سلفادور دالي وتعريف بسيط عنه
بعض المعلومات عنه..!
ولد في شمال اسبانيا لأب يشغل وظيفة محترمة كمسجل وثائق.
"سلفادور" هذا الإسم يعني المخلص. و من هنا اعتبر نفسه منقذ الفن من مساوئ التجريد..
ورث من بلدته اسبانيا العناد و القسوة و الخيال الجامح ، و من ميراث الدم الفينيقي جرى في عروقه عشق المال و الذهب.
بهذا الرصيد بدأت حركته في الحياة تأخذ مسارها خمسة و ثمانون عاماً عبر الزمن.
كان سلفادور اسم لأخيه الأكبر الذي توفي،و بعد ثلاث سنوات ولد و خرج للحياة سلفادور آخر الذي ورث عن اسم أخيه المتوفي و ملابسه و ألعابه...و مقارنة مستمرة من والده،هذا جعل سلفادور صورة ممسوخة ، مما أصابه بشعور العدوانية التي استمرت معه طوال حياته..فكان ملاذه و تعويضه المناظر الساحرة التي حوله و التي كان ينفرد بذاته و خياله فيها.
و من الطبيعة لجأ للرسم و كتابات الفلاسفة،ظهرت موهبته في السادسة و رسم أول لوحاته في التاسعة من عمره.
خطوته الأولى الى مدريد حيث التحق بأكادمية "سان فرناندو"للفنون الجميلة عام 1921و في امتحان منتصف يونيو 1926 رد بعدوانية على لجنة الأساتذة( لا أحد من أساتذة سان فرناندو كفء و مؤهل ليحكم على موهبتي) ... و انسحب.
المناخ السائد في أروبا في ذلك الوقت كان لمذهبي ( الدادية ) ثم ( السريالية ) . و سرعان ما فقدت ( الدادية ) دافعها تجاه العالم و تطورت ( السريالية ).
قرأ سلفادور كتاب ( تفسير الأحلام ) للعالم النفسي فرويد و تأثر به و قال ( هذا الكتاب كان لي كأهم اكتشافات حياتي ) .
في 1926 وصل سلفادور الى باريس ، و اتجه الى مرسم بيكاسو قبل متحف اللوفر و بمجرد لقائه قال ( جئت لزيارتك قبل زيارة اللوفر ) فأجابه بيكاسو ( أنت على حق تماماً ) .... و بعدها نجد سلفادور و قع تحت تأثير سيطرة بيكاسو.
بعدها اهتم سلفادور بالمستقبليه الايطاليه..ثم التتكعيبية.. ثم المدرسة الميتافيزيقية..
وجد سلفادور طريقته السريالية الخاصة في المزج بين الكلاسيكية البصرية و المخزون الشكلي في الأواعي...
( سلفادور....ذلك الإستعراضي المجنون ) هذا ما قيل عنه..
( الفرق بيني و بين المجنون انني لست مجنون ) و بهذا رد سلفادور عليهم...
هذا المجنون اثبت أنه أكثر الفنانين شعبية على مدى القرن العشرين...هذا ما يقوله الواقع عنه.
يقول عن نفسه..!
" لكي ترسم يجب ان تكون مجنونا. فانا أؤمن باني أعظم رسامي عصري، او على الأصح، انهم أسوأ مني على اية حال"
"حين استيقظ كل صباح، اختبر لذة لا تُضاهى: إنني سلفادور دالي،
وأسأل نفسي ما الذي سيفعله اليوم هذا الإنسان المعجزة:
منقول من منتديات التوباد
للكاتبه زهراء
Bookmarks